د. يحيى زكريا: الأصل المصري لم ينقرض وجينات الفراعنة والمصريين الآن واحدة

كتبت: حبيبة إيهاب

لا يتوقف اللوبي اليهودي عن محاولات سرقة الحضارة المصرية، وبسبب سيطرتهم على “هوليوود” فقد قاموا بتمويل أفلام ومشاهد سينمائية لتزوير التاريخ، فقد صوروا المومياوات المصرية وهي تتحدث باللغة العبرية، ليؤكدوا الأكذوبة، كما زعموا أيضا أنهم بناة الأهرامات وأن المصريين كانوا يستغلونهم في أعمال السخرة.. وهذا غير حقيقي.

 يقول الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن مزاعم إسرائيل لا تتوقف ضد الحضارة المصرية، لكن الآثار المصرية القديمة هي التي ترد على هذا الكلام، حيث إنه لا يوجد في الآثار المصرية أي ذكر لبني إسرائيل، فكيف يزعمون بأنهم من بنوا الأهرامات، فهم ليس لديهم أي دليل أثري على وجودهم في مصر القديمة، ولكن الحالة الوحيدة التي تم ذكرهم فيها تتمثل في لوحة “إمبتاح”، وأغلب الباحثين لم يؤكدوا هذه اللوحة، وكانوا عبارة عن قبيلة وليست دولة، ويرجع تاريخ وجودهم في مصر للدولة الحديثة، وقد ظهروا في التاريخ مؤخراً، أي في فترات لاحقة، وبالتالي هم ليس لهم علاقة بالحضارة المصرية من قريب أو من بعيد، كما كانوا قلة قليلة عديمة التأثير أو حتى الوجود.  

وأضاف عبدالبصير أنهم لا يسعون لتشويه الحضارة المصرية، ولكنهم يقومون بسرقة الحضارة المصرية، لأنهم ليس لديهم أي وجود ولا أي حضارة، كما أنهم ليس لديهم أي دور في بناء الأهرمات، لأنهم لم يعاصروا هذه الحقبة التاريخية، كما كان عددهم محدودا جدا، وكانوا في فترات زمنية بسيطة.