دراسات أثرية تؤكد: المصريون أول من عرفوا عمليات التجميل

تقرير: هاجر عامر

أظهر المصري القديم براعة خاصة في استخدام المكياج وصناعته للحفاظ على النظافة الشخصية والجمال، كما كانت النساء تهتم بالزينة أكثر من الرجال، حيث عرفت الكحل والأيشادو والباروكة.   

يقول المؤرخان محمد فياض، وسمير أديب في كتابهما الجمال والتجميل في مصر القديمة، إن المرأة الفرعونية كانت تدرك جيدا كيفية الموازنة بين ملامح وجهها من خلال وضع بعض اللمسات الجمالية مثل الكحل وطلاء الشفاه، الذي كانت تضعه بالفرشاة، كما برعت المرأة المصرية القديمة في صناعة كافة أنواع العطور التي كانت تستخدمها من النباتات العطرية.

 

وتوجد دراسات تبين لنا أن المصريين القدماء استخدموا الزيوت لتنعيم الشعر، واستخدام الماسكات لنصارة الوجه، وأنهم أول من خضعوا لعمليات التجميل.  

ويذكر محمد حسين، مفتش آثار بمنطقة الفيوم، وصاحب صفحة على الفيسبوك تسمى الآثار في حضارة أجدادنا، أنه قبل أربعة آلاف سنة عالم ادوات التجميل مثل ادوات التجميل وصناعته وان من ادوات التجميل منها البودره لم تغب عن عن مشهد التجميل لدى نساء مصر القديمة اذا لجا لطحن حجر التلك لاستخدامه في تفتيح البشرة وعرف ايضا تلوين الخدود باللون الاحمر وصنع من الدهن وقليل من صمغ الراتنج ، ولم تتوقف عند هذا الحد بل اهتمت المراه في مصر القديمة ببشرتها باستخدام الماسكات لتحافظ على نضارة وجهها وصنعت الماسكات من الطبيعه من طمس النيل وعسل النحل والحلبه ، كما ظهر عيون بعض قدماء المصرين مزينه بالكحل الاخضر وهو نتيجة خلط المرمر واعتقدت النساء قديما ان المرمر قدم لهن من الالهه حتحور آلهة الحب بالاضافه الى اعتماد المراه على املاح البحر الميت للتخلص من عيوب البشره والجسم نظرا لاحتوائها على العديد من المعادن والمواد الغذائية التي تحمى الجسم من العوامل الضره مما ساعد على ظهور المرأه في غايه الجمال والانوثة .