جدل لا ينتهي .. ما علاقة نبي الله إدريس بأبو الهول؟

كتب: حاتم محمود

دخل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق في حالة من الجدل حول أصل تمثال أبو الهول الشهير في منطقة الهرم، وقال: وجه تمثال أبو الهول المصري هو وجه سيدنا إدريس، ووفقا للعديد من الباحثين والمؤرخين الأثريين، فإن الدراسات لم تكشف الكثير  من المعلومات عن تمثال أبو الهول، وهناك بعض التفسيرات لهذا التمثال العملاق على الرغم من أنه لم نصل إلى معلومات محددة حول هذا إلا أنه لا يزال أحد المعالم الأثرية المحاطة بالغموض، وأن جسد الأسد قد يظهر قوة الوجه البشري ، وهناك العديد من التفسيرات لهذا التمثال الضخم.

 وقد أوضح الدكتور سليم حسن، عميد علماء المصريات الراحل، أن المصريين القدماء كانوا يشبهون حكامهم في أقوى وأجمل الحيوانات التي يعرفونها. وفي الواقع، لقب الأسد كان شائعا في العديد من دول العالم، وكان إمبراطور الحبشة يسمى أسد يهوذا، أيضا يطلق على” شاكا “ملك أرض زور في جنوب إفريقيا اسم “الأسد الأسود”.

ويمكن القول أن ملك مصر قبل عصر الأسرات كان يصور عادة على شكل أسد، واستمر هذا التصوير المجازي في فترة الأسرات الحاكمة، وكان الملك يمثل أحيانا على شكل ثور، وكان لقبه “الثور العظيم”والذي بقي حتى نهاية العصور الوثنية.

وستظل علاقة أبي الهول بسيدنا إدريس مجرد تكهنات، وهي من الأمور الغيبية، حيث أنه لا توجد أي نقوش على تمثال أبو الهول يمكن أن تدل على هويته أو حقيقته.