تولى الحكم طفلا ومات شابا.. أسرار خاصة كشفها العلم عن توت عنخ آمون

كتب: حاتم محمود

اكتشفت الدراسات والأبحاث الحديثة مجموعة من المعلومات حول الملك الذهبي توت عنخ آمون، فقد حكم طفلا وتوفي شابا صغيرة، وقد أصابه مرض الملاريا، وربما يكون ذلك هو السبب الحقيقي وراء وفاته الغامضة والمبكرة أيضا.

من أبرز الحقائق التي توصلت إليها الأبحاث حول الملك توت ما يلي:

 

١- توت عنخ آمون توفي عن عمر يناهز 19 عاما، وفي الآونة الأخيرة، أظهرت الدراسات التي أجريت بأن توت عنخ آمون مات متأثراً بالملاريا، إلى جانب بعض الحالات الطبية الأخرى مثل الفم المشقوق، كما كسرت ساقه قبل وفاته بقليل.

٢- فتحت مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، وكان يرتدي طوقا مصنوعا من الزهور وتظهر الدراسات التي أجريت على الأزهار والفواكه المستخدمة في الطوق أن توت عنخ آمون دفن بين منتصف مارس وأواخر أبريل. وكان يستغرق تحضير جسده للدفن 70 يوما، ما يعني أن توت عنخ آمون مات على الأرجح في فصل الشتاء.

٣- اتبع المصريين القدماء “وصفه “وهي استخدام ملح يسمى النطرون لتجفيف الجسم. وأنتج هذا مومياء يمكنها البقاء لآلاف السنين، ولكن كان لها مظهر منكمش وهزيل، وحتى وقت قريب، كان يفترض أن توت عنخ آمون قد تم تحنيطه بسرعة وبطريقة سيئة لأنه مات فجأة لكن أحدث فحوصات التصوير المقطعي المحوسب تظهر أن هذا غير صحيح.

٤- تمت الدراسة الأولى في عام 1925 على توت عنخ آمون بعد وقت قصير من اكتشافه. وحرص العلماء على التشريح الذين درسوه بإزالته بالقوة من نعشه لأنه كان عالقا به بالراتنج. وأدت المعاملة القاسية إلى فصل أطرافه ورأسه عن جذعه وفي مرحلة ما، ربما خلال الحرب العالمية الثانية، دخل قبره مرة أخرى شخص أو أشخاص مجهولون وقطعت بعض ضلوع الملك أثناء البحث عن التمائم أو المجوهرات، وساعدنا العلم في فهم المزيد عن صحة وحياة واستعداد توت عنخ آمون للحياة الآخرة.