كتاب الموتى.. مصدر الإلهام لكتاب الخيال وأدب الرعب

كتب: حاتم محمود

سلط موقع “ذا ترافيل” الكندي الضوء على أهمية اكتشاف كتاب الموتى في سقارة، الذي يحمل أسرار أبرز طقوس الدفن والمعتقدات الدينية في مصر القديمة، وكان قد تم استخدامه خلال عصر الدولة الحديثة حوالي 1550 قبل الميلاد إلى 1070 قبل الميلاد. 

 

ووفقا للموقع الكندي، فإن اكتشاف كتاب الموتى مثير للأهمية، بعدما اكتشف علماء الآثار في مصر بردية مصرية قديمة بطول 16 مترا عن الموتى تم العثور عليها في مقبرة بسقارة لأول مرة منذ قرن.

وتابع أن كتاب الموتى المصري القديم يتكون من عدد لا يحصى من النصوص، والتي قدمت نظرة رائعة على ثقافات وتقاليد ومعتقدات المصريين القدماء، إلا أن هذه البردية تفسر إمكانية الانتقال إلى مستوى أعمق من المعرفة بالممارسات الجنائزية المصرية القديمة.

 

وتتألف هذه النصوص من تعاويذ جنائزية مصرية قديمة تهدف إلى مساعدة الموتى في العثور على طريقهم إلى الحياة الآخرة والاتحاد مع أوزوريس – إله الموتى، وأعطت هذه التعويذات تعليمات لتجاوز مختلف العقبات والتحديات التي سيواجهها المتوفون في رحلتهم إلى أوزوريس.

 

وختم الموقع تقريره بأن كتاب الموتى كان له أيضا تأثير كبير على الثقافة الحديثة، تم استخدام موضوعاتها ورموزها في عدد لا يحصى من الأعمال الفنية والأدبية، من أفلام الرعب إلى روايات الخيال العلمي، كما ألهم الكتاب أيضًا عددًا لا يحصى من الباحثين الروحيين والمتصوفين الذين سعوا لكشف أسراره وفهم حكمته القديمة.