كليوباترا ما بين الجمال والسياسة

كتبت: دينا منصور

كثرت الحكايات عن كليوبترا، حيث كانت الملكة المميزة، التي حكمت مصر، وكانت من أشهر الملكات اللاتي حكمن مصر في ذلك الوقت. وتعتبر آخر الحكام البطالمة في البلاد، وكانت تتمتع ببراعة سياسية ولديها العديد من العلاقات الشخصية، والقدرة الكبيرة، وهو ما ساعدها في حكم مصر بمفردها.

كليوباترا هي المرأة الوحيدة في ذلك العصر القديم، التي استطاعت أن تحكم دولة بمفردها، وذلك يدل على قوتها كإمرأة وبراعتها مما جعلها تحصل على دور رئيسي في طقوس العبادة الدينية خاصة في الاحتفالات والأعياد. وكانت تهتم بالزينة الجسدية جدا، فكانت تستخدم العطور المهمة في مصر للزينة.

حكمت كليوباترا بضع سنوات. وفي سنة 40 ق. م كانت مملكتها جزءاً من نصيب الإمبراطوري الذي أصاب ماركوس أنطونيوس، عندما اقتسـم العالم الروماني مع كل من أوكتافيوس وماركوس ليبيدوس بعد مصرع يوليوس قيصر. وقد أحب ماركوس أنطونيوس كليوباترا، وكلّفته علاقته الغرامية هذه فقدان حظوته في روما.

وانتهى أمر أنطونيوس بالانتحار إثر الهزيمة التي أنزلها به أوكتافيوس في معركة أكتيوم سنة 31 ق.م. فلما سمعت كليوباترا بالنبأ انتحـرت هي الأخرى.